بصفته بطل موسم 2019-2020 ما من خيار أنام يورغن كلوب ولاعبيه سوى الثبات على ذات المستوى، والحفاظ على اللقب.
لكن ليفربول واجه عديد الصعوبات مطلع الموسم الحالي، لعل الإصابات المتلاحقة لنجوم الفريق أبرزها.فلم يكد محبوا الريدز يستفيقون من هول خبر نهاية موسم المدافع الهولندي فيرجل فان دايك مبكرا بسبب قطع في الرباط الصليبي حتى باغتتهم الأعكاب من كل جهة عبر إصابة كل من ماتيب، تياغو الكانتارا، جوميز، نابي كيتا وديوغو جوتا. ليضطر الطاقم الفني لليفربول توظيف لاعبين في غير مكانهم الأصلي.هذه المعطيات أسهما في فقدان ليفربول نقاطا كثيرة، إلا أنه ورغم ذلك ظل ثانيا في الترتيب برصيد 33 نقطة، ساعده في ذلك بداية مانشستر سيتي وشيلسي السيئة للغاية.حقق رفاق محمد صلاح 9 انتصارات و 5 تعادلات وهزيمتين وسجلوا 37 هدفا كأقوى خط هجوم في الدوري.
عاد ليفربول من هزيمة 1-0 في آخر ظهور له أمام العنيد ساوتهامبتون وقبلها تعادلين متتاليين ضد كل من نيوكاسل وويست برومويتش وهي النتائج التي عجلت بفقدانه الصدارة لصالح غريمه وخصمه في لقاء اليوم.